الجمعة، 15 أكتوبر 2010

الغرفة .. صدفة

انطلقت اليوم الى كورنيش الواجهة البحرية في الفناتير بالجبيل الصناعية مع عائلتي الصغيرة ، وهي عادة بدأنا في تطبيقها مؤخراً كل يوم جمعة مع انخفاض الرطوبة والحرارة في الجو ..
توقفنا في أول موقف سيارات شاغر بالقرب من الجزء الذي نقصده ، وترجلنا لنقطع المسافة القصيرة المتبقية سيراً على الأقدام ، وقبل بلوغنا منطقة ألعاب الأطفال رأيت شاباً يجلس مسترخياً فوق مقعد من مقاعد الاستخدام الشخصي (تلك التي تطوى وتحمل عند نهاية استخدامها) وبين يديه كتاب يقرأ فيه ، وهو منظر افتقدته أعيننا كثيراً مع الأسف ، فاجتاحني الفضول لمعرفة الكتاب الذي استأثر باهتمام الشباب وأشغله عن الاستمتاع بمنظر البحر ..
ومع اقترابنا كثيراً منه ، لمحت الشكل الداخلي للكتاب ، فشعرت بأنه مألوف لي ، وبرز السؤال المهم في ذهني :"ترى هل يمكن أن..؟" ، وانتظرت حتى عبرت بجانبه ، ثم التفت للخلف متظاهراً بمتابعة تقدم أفراد عائلتي ، ولمحت الكتاب في يد الشاب ..
ورقص قلبي طرباً عندما رأيت الصورة على الغلاف ، صورة الباب ، واللون البني ، وتأكدت بأنها الغرفة رقم 8 ..
يالها من صدفة رائعة ، ولحظات سعيدة ، هذه التي ألتقي فيها بالصدفة مع أحد قراء الغرفة ، أثناء استرخائه على شاطيء البحر لقراءتها ..
فكرتُ في التقدم إليه ، والتعريف بنفسي ، لمعرفة انطباعاته عن الجزء الذي قرأه حتى الآن ، لكنني ترددت قليلاً ، وانشغلت مع عائلتي في منطقة الألعاب ، وعندما اتخذت قراري بإلقاء التحية على الشاب ، كان قد اختفى!..
تأسفت على الفرصة التي ضاعت ، لكنني فرحتُ بصدفة رؤيته أثناء القراءة ..
وإلى لقاء جديد ، مع صدفة جديدة ..

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الروايات الآن في معرض الكتاب في البحرين (سبتمبر 2010م)

السلام عليكم أعزائي القراء ..
وتستمر رحلة الروايات مع معارض الكتب ، حيث تتواجد الآن في معرض الكتاب المصاحب لمهرجان الأيام الثقافي ، في ركن الدار الوطنية الجديدة ..
وسأتواجد بإذن الله في ركن الدار يوم الخميس 30 سبتمبر في الفترة المسائية للتوقيع على الروايات حسب الطلب ..
في أمان الله ..

الخميس، 8 يوليو 2010

شارك في حملة استبيان (أخبرنا .. كيف تقرأ؟)

السلام عليكم زوار مدونتي الكرام
أدعوكم للمشاركة معنا في هذه الدراسة المبسطة عن عادات القراءة لديكم ، وذلك بالاجابة عن الأسئلة التالية :
1- متى تقرأ؟ (نهار فقط ، ليل فقط ، أم في أي وقت؟)
2- كيف تقرأ؟ (جلوس فقط ، استرخاء وتمدد فقط ، أم مزيج من الاثنين؟)
3 - ماذا يصاحب القراءة؟ (هدوء شديد ، ضجيج ، مشروب مفضل ، أم موسيقى؟)
4 - المكان؟ (غرفة ، مكتب ، سيارة ، أم في كل مكان؟)
5 - ماذا تقرأ؟ (روايات ، شعر ، دين ، سياسة ، ...الخ)
نتائج الاحصائيات الأولية سوف يتم نشرها في إحدى الصحف السعودية قريباً جداً ، وكلما زاد عدد المشاركين في الدراسة ، كلما كانت النتائج أفضل
بانتظاركم

الجمعة، 28 مايو 2010

أخبرني عن أكثر شخصيات رواياتي تأثيراً فيك


أسعد الله صباحكم \ مساءكم بالخير أعزائي القراء ..
بعد أن تابعتم معي (الغرفة رقم 8) و (بين جدران الكهف) ، أرغب في طرح السؤال التالي إذا سمحتم : من بين شخصيات الروايتين ، من هي الشخصية التي كان لها أكبر الأثر في نفوسكم؟.. مع ذكر السبب .. وفي حال كانت هناك أكثر من شخصية ، فأتمنى توضيح الأولويات فيها ..
هذا جسر جديد من جسور الحوار معكم .. أتمنى أن يزيد من قوة تواصلنا ، وتبادل الفائدة بيننا ..
بانتظاركم ..
يحيى ..

الجمعة، 30 أبريل 2010

أخيراً .. الكهف في العبيكان

بعد طول انتظار .. وجَـدَتْ رواية (بين جدران الكهف) طريقها إلى رف الكتب في فروع مكتبة العبيكان .. وخلال أيام قليلة نفدت (بفضل الله) من فرع تبوك ..
أتمنى لكل من دخل عوالم السيطرة والخضوع ، القائمة بين جدران الكهف ، أن يخرج منها بأمتع لحظات القراءة ، والفوائد المتنوعة ..
تحياتي لكم ..
يحيى ..

الخميس، 15 أبريل 2010

دعوة للمشاركة في الحوار

أعزائي القراء .. يسعدني دعوتكم لمتابعة اللقاء الذي أجرته معي الكاتبة فاطمة في مدونتها (نسايم ليل) ، وإثراء الحوار بتعليقاتكم وتساؤلاتكم فيما يختص بأمور الروايات ، على الرابط :

http://wwwflflh-flflh.blogspot.com/2010/04/2.html

حياكم الله ..
يحيى ..

الخميس، 18 مارس 2010

تجربتي مع معرض الرياض للكتاب 2010 م

خرجت من بيت نسيبي حول الساعة 4 العصر ، بس ما وصلت المعرض غير الساعة 5 وربع ، على الرغم من تواجد البيت على مسافة غير بعيدة عن المعرض ، لكن .. الشكوى لله .. قلة ولف على شوارع الرياض ، خصوصاً مع الحفريات التابعة لمشروع تطوير طريق الملك عبدالله ..

طيب .. المهم .. وصلت المعرض وكانت زحمة السيارات شي مو طبيعي!.. المواقف كلها مليانة ، وما حصلت موقف غير بعد منطقة المواقف في أول حارة مجاورة للمعرض .. ما شاء الله .. الحضور الجماهيري كبير جداً .. بس لازم نشوف حل للمواقف في السنوات القادمة ..

مشيت من موقع السيارة الى مدخل المعرض ، وحاولت أحصل على خريطة المعرض وموقع كل دار نشر بس ما حصلت (كل النسخ خلصت!) .. يعني .. شي متوقع .. فتوكلت على الله ودخلت أبحث عن دار الكفاح والدار الوطنية بنفسي ، وكل ما سألت عنها في أحد دور النشر يكون الجواب نفسه :"ما ندري!" .. الله يعين كل واحد على نفسه ومشاغله ..

بالصدفة حصلت ركن دار الكفاح (ب 30) ، وتحدثت مع البائع الي فرحني بمعلومة ان رواية (الغرفة رقم 8) من أكثر الروايات مبيعاً عندهم .. الحمد لله .. سألته عن ركن الدار الوطنية وأعطاني نفس الجواب :"ما أدري!".. وقتها تذكرت ان عندي رقم المسؤول عن المبيعات في الدار فاتصلت عليه وأعطاني جواب السؤال الي ما حد قدر يفيدني فيه .. موقع الدار الوطنية كان (ب 60) على نفس صف دار الكفاح .. فانطلقت بسرعة إلى الدار الوطنية الجديدة ..

أول ما وصلت عندهم وسلمت على مسؤول البيع ، بادرتني واحدة من الزائرات بطلب التوقيع على روايتي (بين جدران الكهف) ، وقالت انها حصلت على (الغرفة رقم 8) من فترة وعجبها الأسلوب ، وإنها تابعت المدونة وساحات الحوار في المنتديات وعرفت عن روايتي الثانية ، كانت بداية سريعة وممتازة ، لأن طلبات التوقيع انهالت علي بعدها من القراء والقارئات، وهي الحاجة الي جعلتني في قمة سعادتي والحمدلله ..

بجانبي في ركن الدار الوطنية كان الزميل الكاتب (سعيد الوهابي) صاحب كتاب (كنت مثقفاً) ، والزميلة الكاتبة (رذاذ اليحيى) عن مجموعتها القصصية (بعيداً .. نحو السماء أقرب) .. وكانت فرصة جيدة للحوار مع الزميلين حول تجاربنا فـي التعامل مـع دور النشر ، وتفاصيل إصداراتنا الروائية والقصصية ..

وبما إني ذكرت زملاء المهنة ، فلازم أوضح إن الفرصة كمان سنحت لي للقاء الأستاذ الكبير عبدالله الداوود ، إلي كان متواجد أمام ركن دار الوراق، وحصلت على توقيعه لنسختي من كتابه الجديد (ليالي القاهرة) .. والله فرحت وتشرفت بهذا اللقاء والتوقيع من أبو رياض ..

كنت أحاول من وقت لوقت إني أروح لركن دار الكفاح وأتابع حركة البيع هناك ، والتقيت مع مدير الدار الأستاذ مشاري العفالق وتحدثنا في العديد من النقاط المتعلقة بالدار والنشر والتوزيع ، كمان التقيت مسؤول التوزيع في الدار، أيضاً مدير التحرير في صحيفة الحوار .. ولمحت واحد من الشباب اشترى مجموعة من الروايات ومن ضمنها (الغرفة رقم 8) ، فسألته هل سمع عن الرواية من قبل؟ ، بس كان جوابه إنه في كل معرض يحضر ويشتري روايات كثيرة ، وعنوان الرواية شد انتباهه .. شكرته وتمنيت له قراءة ممتعة.

مندوب قناة السعودية الثقافية حضر إلى ركن الدار الوطنية وعمل لقاء تلفزيوني سريع معايا .. سألني عن روايتي ، وعن رأيي في المعرض ، والاقبال الجماهيري عليه ، وعن وجهة نظري في امكانية إقامة المعرض في أكثر من مدينة في المملكة .. الحقيقة هذي أول تجربة لي في اللقاءات التلفزيونية ، وان شاء الله تكون فاتحة خير للمزيد من الظهور المشرف .. سألت المندوب عن موعد عرض اللقاء هذا فجاوبني بأنهم يعرضوا الريبورتاجات عن المعرض بين الساعة 12 الظهر والساعة 4 العصر من كل يوم .. واحتمال يعرض اللقاء معايا يوم الجمعة أو السبت (اليوم) .. وبعدها غالباً راح يكون موجود على اليو تيوب ..

الفرصة الطيبة جمعتني أيضاً مع الأخ لقمان ، وهو مشرف التوزيع في مكتب الرياض الخاص بالدار الوطنية الجديدة ، وأكد لي بأن مكتبة العبيكان أخذوا ما يقارب 300 نسخة من (بين جدران الكهف) إلى مستودعاتهم من شهر تقريباً .. وكمان طلب مني الانضمام الى أحد المنتديات الثقافية إلي يتواجد هو فيها .. شكرته على الدعوة وبانتظار إنه يرسل لي اسم المنتدى والرابط ..

بعد كل هذي الأحداث الرائعة ، وصلنا إلى الساعة 10 مساءً ، موعد انتهاء دوام المعرض .. كنت أتمنى الوقت يطول ، وأستفيد أكثر من تواجدي في المعرض ، لكن هذي هي الحياة .. لكل شي لا بد نهاية .. طلعت من المعرض بحاجتين : ذكريات الساعات الماضية ، ومجموعة من الروايات كنت مخطط عليها من قبل المعرض وهي :
ليالي القاهرة – عبدالله الداوود (مع التوقيع)
بعيداً .. نحو السماء أقرب – رذاذ اليحيى (مع التوقيع)
عين على المخيم – ربى المقيدم
الماضي الرهيب – أماني السليمي

تحياتي لكم جميعاً .. وأعتذر عن الإطالة ..يحيى خان

الجمعة، 12 فبراير 2010

دعوة القراء إلى ساحات الحوار للروايات


أعزائي القراء والقارئات ..
يسعدني دعوتكم للمشاركة في ساحات الحوار في المنتديات المختلفة ، حيث يقدم القراء انطباعاتهم وتعليقاتهم وانتقاداتهم لرواياتي ، وتتاح لي الفرصة للتحاور معهم ، فيما يخدم جميع الأطراف ..
نظراً لكثرة ساحات الحوار المفتوحة حالياً ، سيصعب وضع روابطها هنا .. لذا .. أطلب من زوار المدونة الأعزاء التكرم بالبحث عن الساحات في محرك البحث قوقل ، وذلك عن طريق وضع اسم إحدى الروايتين أو إسمي أنا ، وستظهر لكم جميع الروابط ..
يسعدني لقاؤكم هناك ..
تحياتي الصادقة ..
يحيى ..